الجمعة، 30 أكتوبر 2015

لا عاصم اليوم من أمر الله

لا عاصم اليوم من أمر الله 

كل شوية واحد يقولك الأسد حازم ابو اسماعين وناس يقولك وجدي غنيم،  وناس ماشية ورا  تليمة وعبالمقصود و الصغير وشوية يقولك محمود شعبان وحاجة تقرف،  كل هولاء بلا استثناء هم زبالة الفكر الإخوانجي هم و أمثالهم سبب رئيس لم نحن فيه ولتسلط نظام هش ومتهالك كنظام الذي أسسه عبدالناصر وعصابته ولا يغرنكم لتصاعد لهجة البعض في خطابه الي الحد تكفير السيسي، انها فقط الورقة الاخيرة قبل ان ينتقلوا مجددا إلي المربع الأول والبدء من جديد فسفينة الإخوان علي وشك الغرق والكل يبحث عن مخرج والبعض ما زال يأمل في أن تظل السفينة عائمة والبعض يجري في اروقة الغرب لعلها تساعدهم  في انتشال ما تبقي من حطامها،  شيوخ الاخوانج لا أمل ولا رجاء فيهم فقد جاءتهم الفرصة تلو الآخري للتكفير عن خطاياهم و لتصحيح وجهتهم لكنهم عموا وتعاموا عنها وفضلوا ان يسجنوا ويهانوا ويطاردوا وتصادر اموالهم وتغتصب وتنتهك أعراضهم عن أن يقفوا و يدافعوا عن انفسهم ويذبوا عن اعراضهم  و اموالهم.، عند شيوخ الاخونج السجن شرف  والتعذيب رياضة والاغتصاب تجربة، ماذا تنتظر من هؤلاء؟

والبعض صدع ادمغتنا بان شباب الاخوانج شباب طاهر نبيل  رقيق حنين ليس كقيادته او شيوخه وانهم رافضون لما حصل ويحصل، اذا كان الامر كذلك فماذا ينتظرون،  فتوي من القرضاوي لا أقول ليبايعوا الدوله الاسلامية بل  ليدافعوا عن انفسهم ام فيديو علي اليوتيوب من وجدي غنيم يحثهم علي الجهاد ام من عبد المقصود يطالبهم برفع السلاح..بئس المُفتي والمسُتَفتي اذا كان هذا حالهم.

حتي مذبحة رابعة التي كانت من المفروض أن تشكل نقطة تحول في فكر ومنهج الاخوانج قادة وقواعد، ولكنها للاسف تحولت الي لطمية شيعية حيث ضرب الجيوب وذرف الدموع واجترار الذكريات عن المتظاهرين المغدورين وقصص وحكايا عن بطولات واساطير شبيهه  بالتنين المجنح و الهيدرا ذات الثلاث روؤس،  كل ما تبقي من دروس من مذبحة رابعة هو الموت ،موت الاصحاب والاطفال و صور الدماء والحرائق صور الجثث المكدسة التي لا سبيل الي حتي حمايتها من الدهس والاحتراق  ، لم يخرج الاخونج بأي درس من تلك المذبحة مازال قادتها في هذيان السلمية المبدعة و الشعب مع الشرعية مغيبون تماما عن الواقع رافضون للاعتراف به او حتي الاعتراف بجرائمهم التي ارتكبوها  من خيانة وعمالة وانتهازية وغباء وشبابهم مازال فاقد لاي ارادة او وعي قطيع بلا قائد يرددون نفس لطميات الماضي ويأملون ان عنقائهم سوف ترجع من الموت بعد حرقها.

لا تقولوا لي ان منهجا فاسدا سيؤدي الي شخصية سوية،  ان ماء مالحا سيتحول الي عذب فرات عن طريق اضافة المزيد من الملح له،  طالما الجذر فاسد فلا تتوقع ان تثمر الشجرة.حركة الاخونج تلفظ انفاسها الاخيرة مثلها مثل حركة طالبان الاختراق والغباء وحب الرياسة والعمالة قد حقنت سمومها  في جسدها ولم يعد هناك اي جدوي من عملية بتر هنا او هناك املها ان يرضي عنها الغرب لتستمر موجودة لكن ماذا سيفيدها بعد ان كشف سترها و بان ما كان وراء الستار،  المسألة مسألة وقت حتي وان طال فالمزبلة في انتظارهم فتخير مع من تكون.

سيقول بعض المتنطعين والبهائم ان فلان كان إخوانيا ثم أصبح مناصرا وانصلح حاله فلا تنفر ولا تعمم  ، اقول لهم ازيدكم من الشعر بيت ان في الجيش المصري الخائن العميل من اذا اتته الفرصة سينضم للدولة وسيكون جنديا مخلصا من جنودها ، لكن كم من هذا الجيش سيفعل هذا انه القليل  النادر. لكن هل هذا يعني ان لا نقول علي الجيش انه خائن وعميل بالطبع لا، كلهم خائنون عملاء الي ان يثبت العكس فلا أحد يمنع جنود هذا الجيش من تركه فان قلت أنه  خائف من أن يُسجن او يُقتل،  فاي فائدة تُرتجي منه إذا كان هذا حاله ،وان كان لا يخاف السجن او الموت فلماذا القعود عن نصرة إخوانه.

لم يعد أي امل امام سفينة الاخونج لتستمر الا أحد امرين اما ان تحمل السلاح وتدافع عن نفسها وتستعيد بعض شرفها المسلوب وهذا من المستحيلات، او ان يرضي عنها الغرب ليوظفها لخدمة مصالحه وهذا متوقف علي خططه وشكل المنطقة التي يريدها لمحاربة الدولة  ،فلتنتظروا ايها الاخونج قادة وقواعد العجل الامريكي ولتقدموا له البخور والقرابين ليرضي عنكم فمصيركم اصبح مرتهن بمصيره فطوبي لكم عبادتكم العجل.

واخير بلا ابو سماعين بلا زفت، بلا غنيم بلا زفت بلا شعبان بلا زفت، بلا شباب اخوان بلا زفت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

..إنْ أردتَ أنْ تكتب تعليقاً مُفيداً ففكّر ثلاث مرات، مرة قبل كتابته ومرتين قبل أن تضغط زر إرسال